الأفضل سهل. لذلك ندعوكم للقدوم واستكشاف الأفضل

تاريخ راشين

  

 

النفق - الخرق - العثماني في بلعا

بينما تكون واقفا أمام "خرق" العثمانيين من النفق في بلدة بلعا يعود بك التاريخ إلى عهد السلطان عبد الحميد الثاني، إنه معلم تاريخي يربط بين المحافظات الثلاث طولكرم وجنين ونابلس، وكان الغرض من إنشائها في ذلك الوقت هو سكة حديد الحجاز لنقل الحجاج من فلسطين والشام إلى ديار الحجاز. مدير مكتب وزارة السياحة والآثار في طولكرم مفيد صالح يقول أن تسمية النفق العثماني خرق تنتمي إلى اختراق باطن الجبل حيث تم عرضه في عام 1876 واستمر حتى عام 1909، كما نفذت, بنيت من قبل أعضاء من العسكر الذي كان يسمى في ذلك الوقت (العمل الجبري). وأضاف صلاح: "إدراج منطقة الخرق على الخريطة السياحية لفلسطين من داخل المواقع الأثرية المميزة التي تستحق الاهتمام والتأهيل والترميم بالتعاون مع المجتمع المحلي ومن خلال الشراكة مع المحافظة، وخاصة التي تستخدم كنفق الخرق على أنقاض خربة قديمة رومانية يطلق عليها اسم (راشين)، وهي أعلى نقطة في محافظة طولكرم الجبلية ".أكد محافظ طولكرم عصام أبو بكر الذي زار موقع الخرق العثماني أهمية الاهتمام بالمكان واستعادته للحفاظ على العاصمة التاريخية للشاهد على العظام التي أقاموها على أنقاض خربة رومان موضحا أنه من خلال الشراكة والتعاون مع والبلديات والمجالس المحلية المعنية بالمكان يمكن أن تكون استعادة الخرق والاستفادة من مبادرة الشباب لطليعة الرؤية الفلسطينية مؤسسة لاستعادة النفق ثم أشار إلى الموقع السياحي التاريخي. وأشار أبو بكر الحاجة إلى تحويل الخرق العثماني لمكان سياحي ثقافي من خلال التعاون والشراكة مع وزارة السياحة والآثار والسلطات المختصة من المساحة الجمالية والخلابة التي تدعو إلى العمل على ترميمها. وقد أكد مدير مشروع بني شمسة في مؤسسة الرؤية الفلسطينية على أنه من خلال مبادرة الشباب الطليعي وفي إطار موارد الذات والمتطوعين ومن خلال مساهمة المجتمع المحلي جاءت استعادة مبادرة الخرق العثماني موضحة أن الهدف في المستقبل هو تحويل المكان إلى منتدى ثقافي وموقع سياحي. من جانبه أكد رئيس بلدية البلدة أحمد منصور التعاون البلدي في إطار متابعة الخرق العثماني وضمن الإمكانيات التي يمكن توفيرها، مؤكدا على أهمية وجود مشروع ترميم كامل لدعم ووزارة السياحة والآثار، بالإضافة إلى الشراكة مع المجالس القروية القريبة من المكان.

هناك 3 مناطق مقفرة

1- راشين، الواقعة على الجانب الغربي من القرية المشتركة بينهم وبين قريتي بلعا وكفر رمان.
2- الفارسية، وتقع في الجانب الغربي من السيلة، وارتفاع 300 متر فوق مستوى سطح البحر. "أسس المباني، وعتبات عالية للأبواب، وآثار الجدران وبقايا خزانات المياه المعاصرة والمياه.
3- تجربة ليفي، يقع أولنبا ليو في شمال السيلة وعلى بعد كيلومترين منهم، يزور الضريح الزوار من القرى المجاورة. وتذكر العائلة المكلفة بها (الأسيليم) من نابلس أن هذا الضريح (ليفي) الثالث يعقوب، أبناء ليه، الذي توفي في مصر . وكان هذا المدمر قرية مأهولة مرة واحدة. وقد ذكر النابلسي "قاموس الدول" قائلا: "ليفي، قرية بين نابلس وبيت شيعان، قبر ليفي، ابن يعقوب". ويبدو أن هذه القرية ظلت مأهولة حتى عام 1101 ه. وقال الشيخ عبد الغني النابلسي، حيث زار في تلك السنة، ثم مررنا قرية لاو فرنا من قبل النبي أوين عليه السلام". أوتراف خربة ليفي في الوقت الحاضر باسم "نبي أوين" يحتوي على أسس الجدران والركائز وقطع العمارة في المكان.
،